هل ينجح اللوماري في قيادة الاتحاد القاسمي إلى بر الأمان

توجهت الأنظار منذ مرور الجولة الخامسة الى الكتيبة التقنية السابقة التي كانت تشرف على فريق الاتحاد الرياضي القاسمي، بعد ان تسببت النتائج السلبية التي حصدها الفريق في قبوعه بمؤخرة الترتيب مع قدوم الجولة السابعة، والتي بقي الاتحاد خلالها محتفظا بثلاث نقاط يتيمة اكتسبها من ثلاثة تعادلات مقابل أربع هزائم مني بها .
وعانى الاتحاد القاسمي، من شحّ النقاط، في الفترة التي كان المدرب عاطف الشهباوي يشرف على كتيبته التقنية، ما أثار مجموعة من المشاكل في علاقة الجهور بالمكتب المسير، هذا الأخير الذي فضل التخلي عن مدربه المفضل الشهباوي ومساعده، واستبدالهما بهداف الوداد البيضاوي سابقا، ادريس اللوماري، الذي كانت الجماهير القاسمية تطالب به على رأس الفريق منذ سنوات.
جاءت هذه التغييرات في محيط فريق الاتحاد الرياضي القاسمي، مع توسع رقعة الغضب في جانب الجماهير القاسمية، التي رفع جزء كبير منها شعار “إرحل” في وجه “مكتب برحيمو” الذي سير الاتحاد القاسي لأكثر من ثلاث سنوات، منذ صعود الفريق الى القسم الثاني، وأشار متتبعون الى ان تعيين الإطار ادريس اللوارين جاء ضدا في ارادة المكتب المسير لدرء الصدع في الفريق، فهل يستطيع ادريس اللوماري السير بالاتحاد القاسمي نحو بر الأمان ؟
ادريس اللوماري رجل المرحلة
حسن بورحيم، فاعل في المجال الرياضي، ومسير سابق بالاتحاد القاسمي، يعتبر ان اختيار ادريس اللوماري كان مطلبا للجماهير القاسمية لمدة طويلة، ويضيف ان خليفة الشهباوي على راس العارضة التقنة للإيسكا قادر على صنع التغيير .
ويزيد رئيس جمعية أحرار سيدي قاسم للرياضة، ان تعيين اللوماري قد جاء متأخرا، حيث انه لم يشرف على الانتدابات التي اعتبرها المتحدث قد كانت “كارثية”، ويقول بورحيم في حديثه مع ماروك دابا، ان المكتب المسير يجب ان يسلم مفاتيح الانتدابات في الميركاتو القادم للوافد الجديد، ويهيّأ معه استراتيجية على المدى المتوسط والبعيد .
ويتنبأ المتحدث، بأن بديل عاطف الشهباوي، يستطيع ان يكون ناجحا مع الفريق القاسمي، بحكم كفاءته وخبرته في اللعب والتدريب، وعلاقته التاريخية مع الفريق القاسمي، الذي ترعرع في فئاته العمرية ولعب لفريقه الأول قبل ان ينطلق في مساره مع فرق قسم الصفوة .
ويتنبأ المتحدث، بأن بديل عاطف الشهباوي، يستطيع ان يكون ناجحا مع الفريق القاسمي، بحكم كفاءته وخبرته في اللعب والتدريب، وعلاقته التاريخية مع الفريق القاسمي، الذي ترعرع في فئاته العمرية ولعب لفريقه الأول قبل ان ينطلق في مساره مع فرق قسم الصفوة .
ويعتبر متتبعون، ان ادريس اللوماري، بإمكانه ان يكون جزءً من الحل لكن وحده لا يمكن ان يتحمل المسؤولية كاملة، حيث ان الفريق يعاني على جميع الاصعدة، حسب قولهم، وهذا ا اعتبروه قد يؤدي الى وضع مجموعة من العراقيل في طريق الوافد الجديد، الذي من جاء في ضرفية صعبة، يتذيل فيها الاتحاد القاسمي ترتيب القسم الثاني .
هل يفعلها اللوماري ؟
تشير مجموعة من المعطيات، الى ان الفريق القاسمي كان في حاجة الى الجدية في الادارة التقنية، خصوصا بعد تفجير قضية الانتدابات التي طالت مجموعة من اللاعبين دونا عن رغبة المدرب السابق، عاطف الشهباوي، الذي صرح انه سيكتفي بسبع انتدابات، وبعد اعلانه عن اللائحة النهائية، تفاجأت الجماهير بالتوقيع لثلاث لاعبين، أحدهم مصاب .
هذه الجدية يقول عزيز الطاعلي، وهو فاعل في المجال الرياضي، انها أساس طريقة تعامل ادريس اللواري، الذي اعتبره المتحدث كفاءة خَبِرَ دهاليز الاتحاد القاسمي منذ ان كان لاعبا .
وأضاف الطاعلي، في حديثه مع ماروك دابا، ان كفاءة المدرب الجديد لا تناقش، وأنه ستكون له كلمته في إياب الموسم، مطالبا المكتب المسير برفع اليد عن الادارة التقنية، وتركها للوماري، الذي يرى ان بإمكانه ان يعيد اسلوب لعب “حفار القبور” الذي عرف به منذ القِدَمْ، ويسر بالاتحاد القاسمي نحو بر الأمان .
يُلاحَظُ ان الشارع القاسمي، قد استشف خيرا من قرار تعيين ادريس اللوماري دربا للاتحاد القاسمي خلفا لعاطف الشهباوي، بحيث انه كان يُعْتَبرُ وجها غير مرغوب به من طرف المكتب المسير، لكن الجماهير القاسمية كانت دائما ما ترفع اسمه في مباريات الفريق وفي التظاهرات الرياضية المختلفة التي تنظم في المدينة
ليست هناك تعليقات